سورايا تحتفي باليوم العالمي للأقليات والذكرى التاسعة لتأسيسها.
سورايا بريس / عنكاوا

بمناسبة الذكرى الثلاثون للإعلان العالمي لحقوق المنتمين الى الأقليات القومية والدينية واللغوية والأثنية التي أقرتها الأمم المتحدة يوم 18 من كانون الأول عام 1992 والذكرى التاسعة لتأـسيس مؤسسة سورايا للثقافة والإعلام نظمت المؤسسة بالتعاون مع جمعية الثقافة الكلدانية والمركز العراقي للتنوع والمواطنة جلسة حوارية أقيمت على قاعة أور التابعة للجمعية الكلدانية في قضاء عنكاوا يوم الأثنين 19/12/2022 .

حضر الجلسة الحوارية النائب فاروق حنا عتو رئيس اللجنة الثقافية في مجلس النواب العراقي عن المكون المسيحي وممثلي المكونات الدينية والقومية ونشطاء المجتمع المدني في اقليم كوردستان والعراق .

بدأت الجلسة بكلمة لنوزاد بولص الحكيم رئيس مؤسسة سورايا للثقافة والاعلام تحدث عن أهمية هذه المناسبة التي تحتفي بها مؤسسة سورايا لتفعيل دور الأقليات العراقية وحماية حقوقها عبر قوانين خاصة بموجب الدستور العراقي وخصوصا المادة 125 من الدستور التي تنص على الحقوق الثقافية والادارية والسياسية للمكونات العراقية .

تلتها ورقة خاصة بالمناسبة قدمها الشيخ غيث التميمي رئيس المركز العراقي للتنوع والمواطنة تحدث فيها عن حماية حقوق التنوع عبر المواطنة العراقية لكل المكونات والأقليات العراقية بموجب قوانين مدنية .

ثم قدمت الأعلامية فيان جلال مختصر عن الذكرى التاسعة لمؤسسة سورايا والنشاطات التي قدمتها في مسيرتها الإعلامية والثقافية وتنظيم مثل هذه الفعاليات سنويا من قبل المؤسسة وأهتماهما بشؤون المكونات القومية والدينية عبر وسائل التواصل الأجتماعي وموقعها الألكتروني سورايا بريس وجريدة سورايا .
بعدها القيت كلمة للنائب فاروق حنا عتو رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار في مجلس النواب العراقي

تحدث عن اسباب هجرة ابناء الأقليات الدينية منها ١- الاستقواء بالمتنفذين والسيطرة على أملاك والأراضي الزراعية في المركز والأقليم
٢- ان البند ٢ من المادة ٢٦ من قانون البطاقة الوطنية المرقم ٣ لسنة ٢٠١٦ التي تنص على . أن يتبع أولاد القاصرين في الدين مَن اعتنق الدين الإسلامي من الأبوين… أي قبل بلوغهم سن الرشد. كما وتطرقت إلى مقترحات ومشاريع القوانين التي تخص لجنة الثقافة والسياحة و الآثار والإعلام في مجلس النواب العراقي ومنها مقترح قانون حماية أشكال التنوع الثقافي ومقترح قانون الحفاظ على الإرث الثقافي.

وتطرق إلى بيان لجنة الثقافة حول مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي واقترح بعقد جلسة خاصة بهذا القانون مع المعنيين من المثقفين وعدد من المنظمات المجتمع المدني للمساهمة في الصياغة النهائية لهذا القانون بعد تعديله في جمعية الثقافة الكلدانية في قضاء عنكاوا بمحافظة أربيل .
ثم ألقى الدكتور رعد العزاوي نائب رئيس مؤسسة رؤى للتوثيق والدراسات الأسترتيجية والمستقبلية ورقته في بحث خاص عن حماية حقوق الأقليات العراقية .

بعدها تم تقديم مداخلة للدكتور سعد سلوم التي بعثها عبر كروب الأقليات لعدم استطاعته المشاركة في الجلسة من قبل الاعلامية فيان جلال والتي تحدثت عن مشاريع القوانين لحماية الاقليات منها قانون رقم 5 لحماية المكونات في أقليم كوردستان والقانون حماية المكونات الأتحادي .

سعدسلوم: لاخوة/ات الاعزاء

مبارك لكم عقد هذه الجلسة المهمة، واعتذر عن عدم قدرتي عن المشاركة بسبب انشغالي في بغداد بالعديد من الالتزامات ومن ضمنها تقديم تقرير لجنة الخبراء لتعديل الدستور الاتحادي، وقد كلفت بما يتعلق بالمواد الخاصة بالاقليات والعلاقة بين الدين والدولة في الدستور واود جذب انتباه حضراتكم لبعض القضايا ذات الصلة والتي قد تكون مفيدة على نحو ما للجلسة
اولا-في عام ٢٠١٧ نشرت في المجلد ٥ من موسوعتي عن حقوق الاقليات مسودة قانون حقوق المكونات في اقليم كوردستان مع نسخة لمشروع تعديله، فضلا عن النسخة النهائية المطورة لقانون حقوق الاقليات الاتحادي، والاخيرة هي التعديل الثالث لمشروع استمر منذ عام ٢٠١١. اتمنى ان يكون مفيدا الرجوع لها
ثانيا، اعتقد ايضا باهمية التمييز من الناحية القانونية بين المصطلحات،، والمهم برأيي تغيير الواقع والسياق الثقافي والاجتماعي الذي يشحن الكلمات بدلالات سلبية، اذا تغير الواقع تتغير الدلالات، ويصيح السلبي ايجابيا، فنحن لا نغير الواقع عندما نستبدل الكلمات وتغيير المصطلحات لا يعني تغيير الواقع، ومصطلح مكونات صغيرة لا يقل سوء عن مصطلح اقليات
يمكن في هذا السياق الرجوع لكتابي (الوحدة في التنوع) والصادر عام ٢٠١٥، حيث اخصص فصلًا كاملًا عن التمييز بين المصطلحات وعلاقتها بالواقع السياسي والاجتماعي والثقافي
ثالثا -اعتقد ايضا باهمية العمل على تعديل الدستور الاتحادي من ناحية المصطلحات وتوسيع نطاق الاعتراف على مستوى اتحادي اسوة بالتجربة الناجحة في اقليم كوردستان، وقد شاركت في صياغة رؤية دستورية جديدة مع اعضاء لجنة الخبراء في مؤتمر (مركز رواق والمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات) الموسوم “دستور جمهورية العراق 2005 التقييم وإعادة البناء ” وركزت مساهمتي في اللجنة على قضايا ذات صلة بالتنوع مثل : المكونات، الأقليات: معضلة التسمية، حدود الاعتراف بالأقليات في الدستور، ومناقشة قضية عدم كفاية الضمانات الدستورية، واخيرا العلاقة بين الدين والدولة في الدستور وأثرها على حقوق الأقليات الدينية.
مع محبتي
د. سعد سلوم

انتهت الجلسة الاولى وفي فترة الأستراحة شارك الشاعر الكوردي سركوت رسول بقصيدة حول التعايش باللغة الكوردية .


وعزف موسيقي للفنان مجيد خوشناوا أستمتع بها المشاركين في الجلسة الحوارية .

بدأت الجلسة الثانية وكانت مخصصة للمداخلات والمناقشات والتوصيات الخاصة التي سوف تبوبها لجنة خاصة في مؤسسة سورايا ويتم رفعها باسم المشاركين في الجلسة الى رئاسة مجلس النواب العراقي عن طريق النائب فاروق حنا عتو تتضمن مطاليب الأقليات العراقية وحمايتها عبر الدستور بقوانين تحافظ على هويتها التاريخية .

وشارك في المداخلات عدد من ممثلي المكونات الدينية والقومية وهم :
1- كريم سليمان مستشار المجلس الروحاني الأعلى للأخوة الأيزيديين وكيل وزير الزراعة في حكومة الأقليم.

2-ضياء بطرس الرئيس السابق للهيئة المستقلة لحقوق الأنسان في أقليم كوردستان ورئيس منظمة الحقوق المدنية.
3- كاظم ياور باحث محلل سياسي عن الأخوة التركمان .

4- سيد فرهاد رفعت كاكائي باحث وأكاديمي من الأخوة الكاكائية .

5- فارس ججو وزير سابق ورئيس منظمة شلومو للتوثيق.
6- د. رمزي برواري ممثل جمعية حدياب للكفاأت .

7-د. هاوزين عمر مسؤول الدراسات والبحوث في مؤسسة رؤى للتوثيق والدراسات الاستراتيجبة والمستقبلية .
8- غانم الفاتي رئيس منظمة غصن الزيتون الأيزيدية
9- د.كابان عبد الكريم .باحثة وأكاديمية جامعة صلاح الدين حول مقارنة الأديان .

10- شيخ زيدو باعدري مستشار الشؤون الأيزيدية في برلمان أقليم كوردستان .

11- رامز أيليا ناشط مدني مؤسسة رؤى من الموصل .

12- هوشنك كريم ناشط مدني وصحفي كوردي
13- ملا بارزان باران مسؤول ملف خطباء الجوامع في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية .

وانتهت الجلسة الحوارية بالتصويت عن مقترح بتسمية قضاء عنكاوا (مدينة الوئام والتنوع لعام 2023 في العراق وأقليم كوردستان ) وأن يتبنى المشروع من قبل مؤسسة سورايا والمنظمات المشاركة في الفعالية لصياغة المشروع وتقديمه للجهات المعنية في العراق وأقليم كوردستان ووضع جدول زمني للأحتفال بهه المدينة التي كانت وماتزال مدينة للتعايش السلمي والتأخي في العراق ونموذج للسلم الأهلي والمجتمعي .

وفي الختام تم أطفاء الشمعة التاسعة لتأسيس منظمة سورايا للثقافة والاعلام التي أنطلقت من مدينة عنكاوا في يوم 19/12/2013 والتي ماتزال مسيرتها مستمرة في الدفاع عن حقوق وحماية التنوع وستستمر بالرغم من كل التحديات في خدمة حقوق شعبنا سورايا الموحد وحقوق المكونات الأخرى في العراق وأقليم كوردستان .

تحت شعار ( ثقافتنا عنوان حضارتنا وتجسيد لوحدتنا ) منظمة سورايا للثقافة والاعلام تعقد كونفراسها الاول

في مثل هذا اليوم 19/12/2013عقد المؤتمر التأسيسي الأول لمنظمة سورايا للثقافة والاعلام بمشاركة أكثر من 250 مندوبا يمثلون كافة بلدات شعبنا سورايا من بلدات سهل نينوى ودهوك واربيل وأستمر لمدة يوميين متتاليين في فندق كلاكسي في عنكاوا ، وكانت انطلاقة جديدة نحو تفعيل دور منظمات المجتمع المدني للدفاع عن قضايا شعبنا المصيرية .
وأستمرت المسيرة بأصدار أول جريدة بأسم سورايا والتي طبع منها 65 عددا متتالية التي كانت تصدر باللغات السريانية والعربية والكوردية .
كما قامت المنظمة بعشرات المهرجانات والندوات في مجال ثقافتنا القومية ونظمت العديد من السيمنارات حول ثقافة التنوع سنويا بالإضافة الى إعداد تقارير وبرامج تلفزيونية باللغات السريانية والعربية والكوردية في محطات فضائية .
وشاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية ووثقت جرائم داعش ضد شعبنا والأخوة الأيزيدية وكانت من المساهمين في تأسيس شبكة مكونات كوردستان التي دافعت عن حقوق الهجرين والمنكوبين من الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأقليات الدينية والقومية وعملت على تفعيل ملف مذبحة صوريا الشهيدة منذ عام 2015 وأحيت المناسبة مع وزارة الأنفال والشهداء سنويا في عنكاوا وقرية صوريا .
كما أحيت حفلات عديدة في عنكاوا ومحافظة السليمانية وبغداد بمشاركة فرقة سورايا وعشتارات التي أسستها المنظمة .
وحصلت على الأجازة الرسمية من دائرة المنظمات غير الحكومية في بغداد وواصلت عملها في محافظات العراق من بغداد والموصل وكركوك والناصرية والبصرة وتسعى الى فتح فروع لها في سهل نينوى والعاصمة بغداد بعد مشاركتها في تأسيس الهيئة الوطنية لإصلاح النظام السياسي في العراق .
بموجب المادة ( 10 و 11 ) من القانون رقم (1) لسنة (2011) الخاص بالمنظمات غير الحكومية في أقليم كوردستان ، تم منح الأجازة الرسمية والمسجلة في دائرة المنظمات غيرالحكومية التابعة لرئاسة مجلس وزراء أقليم كوردستان بالرقم (1025ـ ك ) في 19/8/2013 بأسم ( منظمة سورايا للثقافة والأعلام ) ومقرها العام في أربيل عاصمة أقليم كوردستان ـ
وتم الأفتتاح الرسمي للمنظمة يوم الخميس 19/12/2013 وستعمل هذه المنظمة في محافظات العراق وأقليم كوردستان وفي بلدان المهجر.

منظمة سورايا تعنى بالشؤون الثقافية والأعلامية لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) سورايا ، وجدت في هذا الأسم الدلالات والمعاني الحقيقية لوحدة شعبنا القومية والدينية والثقافية وستكرس جُل جهدها للعمل من أجل توحيد المثقفين والأعلاميين تحت هذا المسمى ليكن جسراً للمحبة والوحدة والوئام لكافة أبناء شعبنا ، وستواصل المنظمة مسيرتها من أجل خدمة قضايا شعبنا المصيرية وحقوقه المشروعة في العراق وبلدان المهجر ، وستعلن المنظمة برنامجها لهذا العام بعد الأفتتاح الرسمي ,وعقد كونفراسها الأول يومي الخميس والجمعة19 -20 /12/2013 بمشاركة ممثلي ومندوبي من مختلف بلدات شعبنا و من تسمياتنا الجميلة كافة ، ونعلن لجميع مثقفينا وأعلاميينا بأن أبواب المنظمة مفتوحة ومنظمة سورايا تعنى بالشؤون الثقافية والأعلامية لشعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) سورايا ، وجدت في هذا الأسم الدلالات والمعاني الحقيقية لوحدة شعبنا القومية والدينية والثقافية وستكرس جُل جهدها للعمل من أجل توحيد المثقفين والأعلاميين تحت هذا المسمى ليكن جسراً للمحبة والوحدة والوئام لكافة أبناء شعبنا ، وستواصل المنظمة مسيرتها من أجل خدمة قضايا شعبنا المصيرية وحقوقه المشروعة في العراق وبلدان المهجر .
